|


عوض الرقعان
«الأهلي ما معاه إلا جمهوره»
2024-08-21
عبارة سمعتها من الكابتن حسين عبدالغني في أحد اللقاءات مؤخرًا، وهو الذي عاش وترعرع في النادي الملكي، وأُخرج منه رغمًا عنه، ثم عاد إليه.
ويعلم كيف كان يدار النادي، ومن كان متكفلًا بالقرار والدعم فيه خلال سنوات ماضية قضاها عبدالغني الكابتن وتجاوزت هذه التجربة الـ 20 عامًا، وإن اختلف جمهور شارع التحلية على حسين دائمًا من حيث الانتماء والمصلحة.
وهذه العبارة التي كتبت في عنوان المقال باتت واضحة للعيان بشكل أكبر بعد أن وقف رئيس النادي الأخ خالد العيسى موقفًا يكاد يكون فيه متفرجًا على مايدور من تأخير صفقات وإعارة لاعب مثل مكسيمان والكثير من السلبيات في الألعاب المختلفة، علمًا بأن له حق التعبير والرأي على أقل تقدير، أو ربما جاء معاندًا وفضّل البقاء في النادي فقط.
وليسمح لنا بهذا التعبير، فغيابه عن المشهد الاعلامي وعدم الحديث عن فريق كرة القدم أمر مستغرب جدًا، بل عدم ذهابه إلى معسكر الفريق الذي أقيم في النمسا لأكثر من 20 يومًا يؤكد على أنه يسير عكس مسؤولي الأندية الآخرين الذين شاهدهم الجميع وهم حاضرون في المعسكرات الخارجية.
والغريب جدًا أنه عمل رتويت لموقع النادي إبان عقد اللاعب البرازيلي ألكسندر القادم من نادي فلومينزي، وهذه لعمري الكارثة بعينها، وفي وجهة نظر متابع لهذا النادي العريق لمدة نصف قرن، إذ لم أجد مسؤولًا جاء الأهلي ووضع نفسه في موقف محرج مثل هذا.
وقبل الختام كان بودي لو قدم العيسى استقالته قبل إبراهيم المهيدب رئيس نادي النصر طالما وصلت الأمور إلى هذا الحد، فالنظام يكفل له كثير من الصلاحيات كرئيس للشركة غير الربحية في النادي اليتيم، إن جاز التعبير، الذي بالفعل لم يبقَ معه إلا جمهوره والله يوفق الجميع.