|


عبدالله الطويرقي
«ما حل بالنصر؟»
2024-08-19
ماذا فعل به الهلال؟، أم ماذا فعل النصراويون بنصرهم؟، هل هذا هو النصر الذي أطلق عليه النصر؟ أم أصبح ليس له من اسمه نصيب؟!،
أين هي الحقيقة الغائبة؟ أو ما هو العنوان الأبرز الذي يليق أن يكتب على غلاف كتاب النصر؟!.
اليوم سنتحدث برؤيتنا وليس برؤية الآخرين، وسنتطرق في مقالنا هذا لبعض الأحداث التي شاهدناها بأعيننا وليس بأعين الآخرين، ماذا حدث بالنصر؟!، هل هذا هو النصر الذي كان يتأمله محبوه وعشاقه؟، هل هذا هو النصر الذي سيرضي طموح عشاقه ومحبيه؟، إذًا فسؤالنا الأبرز اليوم هو ماذا حدث بالنصر؟!.
سنتحدث بمقالنا اليوم وسنكون أكثر وضوح وشفافية، ونتمنى من الجميع أن يدرك أن الكاتب يكتب، أما إشادته بعمل أو نقده لعمل، وعلى ما يشاهده فقط، اليوم حديثنا حديث ورأينا رأي كاتب تهمه مصلحة رياضة وطن، حديثنا مبني على ما شاهدنا وشاهده الآخرون من عمل طوال الموسم الماضي وابتداء بعمل موسمنا الرياضي المنصرم!.
ما هو سبب الإخفاق والتعثرات التي تعرض لها نادي النصر؟ ما هي الأحداث التي جعلتنا نشاهد النصر بهذا المنظر الذي لا يليق بعشاقه ومحبيه؟!.
رجالات النصر عليهم اليوم أن يضعوا اليد على الجرح، وإن أوجعهم، ويعترفوا بأن مشكلة النصر الأساسية هي في من يدُير العمل بنادي النصر. مشكلة النصر داخل هذا الكيان الذى حظي بنفس الدعم الذى حظي به الهلال. ولكن بسبب من يعملون بنادي النصر تفوق الهلال وتعثر النصر!!.
العمل الذى يدار به نادي النصر عمل أقل ما يقال عنه ابتدائي، عمل عشوائي بدون أهداف ورؤية واضحة.
الطريقة التي يدار بها نادي النصر للأسف طريقة واستراتيجية لا تهدف لتحقيق الإنجازات بل طريقة إثبات وجود فقط!.
العمل الذى يقدمه الرئيس التنفيذي بنادي النصر جويدو الإيطالي لا يليق بناد يطمح أن يكون بطلاً في يوم من الأيام.
على رجالات النصر أن يعرفوا أين الخلل الأكبر بناديهم، هو بقاء الإيطالي بمنصبه.
علة النصر الأساسية هو المدير التنفيذي جويدو، علة النصر ليست طاقمًا فنيًا ولا لاعبين.

لقطة ختام:
متى ما رغب النصراويون أن يعود نصرهم، عليهم أن يطالبوا بإبعاد المدير التنفيذي بناديهم.