|


محرز: مواهب «الإقليمية» وقودنا في مونديال 2034

حوار: حسن ذيبان 2024.08.18 | 01:56 am

عرف في الأوساط الكروية بمنطقة الجنوب أنه أحد رموز نادي أبها، وقاد الفريق الأول لكرة القدم إلى الصعود لدوري روشن السعودي موسم 2019.
حضر نهاية يوليو الماضي مدربًا لمنتخب منطقته عسير في بطولة المنتخبات الإقليمية، التي نظَّمها الاتحاد السعودي لكرة القدم في الطائف، من أجل
اكتشاف المواهب الكروية، والعمل على تطويرها مستقبلًا، كونها ضمن أهم أهدافه الاستراتيجية لتطوير الفئات السنية، وصناعة جيل من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخبات السعودية في المحافل والمنافسات كافة.
ضيف «الرياضية» في هذا الحوار أحمد محرز، مدرب منتخب منطقة عسير، يتحدث عن المشاركة في بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، وأهم المواهب التي تابعها في هذه النسخة، وتوقعاته بالمخرجات التي خرجت بها البطولة من حيث كثرة المواهب في السعودية.
01
هل ترى أن الوقت مناسب لتنظيم بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا التي جرت في الطائف الشهر الماضي؟
من وجهة نظري التوقيت كان غير مناسب، وكان يفترض أن تنظم بعد انتهاء دوري تحت 13 عامًا مباشرة أو على أقل تقدير من 20 إلى 30 يومًا، لأن وقت تنظيمها أثناء الإجازة الصيفية ربما يفقد البطولة بعض المواهب، بسبب ارتباطاتهم بالأسرة أثناء الصيف.
02
كيف تم اختيار لاعبي منتخب منطقة عسير؟
من الشروط الأساسية لانضمام أي لاعب إلى أي منتخب إقليمي أن يكون شارك بصفة رسمية في دوري تحت 13 عامًا، سواء من خلال النادي أو الأكاديميات المعتمدة رسميًّا، وتم الاختيار من خلال عمل تجمعات للاعبي الأندية المشاركة والأكاديميات والحمد لله خرجنا من خلالها بمواهب مميزة، نتمنى لها كل التوفيق مستقبلًا، ونشكر الإخوان في إدارتي ضمك وأبها وأكاديمية الأوائل ونادي الزيتون على تعاونهم.
03
هل تؤيد أن تكون فكرة التجمع لهذه البطولة عن طريق الذهاب والإياب؟
فكرة التجمع في منطقة واحدة أفضل بكثير، ويزيد التركيز أكثر في اختيار اللاعبين الموهوبين للمنتخبات السنية والعمل عليهم، من خلال إدارة البراعم الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم وتطويرهم، حتى يكونوا نواة مميزة في المستقبل للمنتخب السعودي الأول.
04
كيف تقيم مستويات اللاعبين بعد انتهاء البطولة؟
حقيقة هناك مواهب مقبلة على الساحة وبقوة، متى ما وجدت الاهتمام والعمل الجاد على تطويرهم بدنيًّا وفنيًّا فسوف يكون لهم مستقبل رائع في كرتنا السعودية.
05
هل تملك المنتخبات التي شاركت في هذه البطولة لاعبين موهوبين لدعم الفئات السنية مستقبلًا؟
نعم، وبقوة وهذه البطولة جاءت من ضمن برنامج تطوير الفئات السنية، وسوف يتم اختيار المواهب الأفضل ليتم العمل على تطويرها فنيًّا وبدنيًّا وتجهيزها لكأس العالم 2034.
06
من وجهة نظرك من المنتخب الأبرز؟
جميع المنتخبات تمتلك خامات مميزة، لكن منتخب جازان كان «الحصان الأسود» لهذه البطولة، التي حققها بكل جدارة واستحقاق، على الرغم من الفوارق الفنية والبدنية مع بعض المنتخبات مثل الرياض، جدة، القصيم، والأحساء، لكن متى ما وجدت الموهبة مع الروح فلا مستحيل في كرة القدم.
07
هل شملت اختياراتكم لمنتخب عسير كل الأندية؟
نعم شملت الأندية والأكاديميات المشاركة في مسابقة تحت 13 عامًا، وهذا شرط أساسي لاختيار أي لاعب، بحيث يكون شارك في هذه المسابقة.
08
هل تؤيد استمرار البطولة بشكلها الحالي «تجمع»؟
نعم أؤيد وبقوة، هناك خطة عمل أو مشروع قائم من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم على تنظيم مثل هذه البطولات بشكل دائم وتطويرها بحيث تشمل لاعبي تحت 11 و12 و13 و14 عامًا، والعمل على تطوير مثل هذه النوعية لخدمة الفئات السنية بمختلف الأعمار وصولًا إلى المنتخب الأول.
09
هل ترى أن يتم اختيار الأبرز منهم ليتم إرسالهم إلى معسكرات خارجية؟
نعم أنا مع هذا التوجه، الذي سوف يعود بالفائدة الكبيرة على كرتنا السعودية من خلال الاحتراف المبكر للاعب صغير السن.
10
هل رصدت لاعبين بارزين وتتوقع لهم مستقبلًا في سماء الكرة السعودية؟
نعم هناك الكثير من المواهب التي برزت أهمها المهند فياض «منتخب جازان»، سلطان المهنا «منتخب القصيم»، عبد العزيز التمار وأحمد المزيعل «منتخب الأحساء»، فاضل عباس «منتخب الشرقية»، داحم الشمري «منتخب الجوف»، محمد المقري «منتخب المدينة المنورة»، سيف أحمد «منتخب الرياض»، محمد حبكور وثامر القحطاني «منتخب عسير».
11
كلمة أخيرة؟
ختامًا نتمنى أن نحصد الثمار خاصة البطولة العمرية تحت 13 عامًا من خلال اكتشاف المواهب، وهو أهم أهداف تنظيم هذه البطولة.