|


ذكرى والد ماكيون تمنحها «قوة خارقة»

الأسترالية إيما ماكيون تستعد للمشاركة في الدور قبل النهائي من 100 متر فراشة للسيدات، خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في باريس (الفرنسية)
باريس ـ رويتر 2024.07.31 | 01:50 pm

على الرغم من أن والد السباحة الأسترالية كايلي ماكيون توفي بسبب المرض قبل عام من انطلاق أولمبياد طوكيو، فإن ذكراه لا تزال حافزًا لتحقيق المزيد من الإنجازات في الأولمبياد.
ونجحت ماكيون في الدفاع عن لقبها الأولمبي في سباق 100 متر ظهرًا للسباحة في أولمبياد باريس، الثلاثاء، متفوقة على الأمريكية ريجان سميث، صاحبة الرقم القياسي العالمي بنهائي مثير في لا ديفونس أرينا.
وكالعادة، كان شولتو والد ماكيون حاضرًا في ذهنها في السباق، الذي تفوقت فيه على سميث وكاثرين بيركوف، التي حصلت على الميدالية البرونزية، بعد منافسة شرسة في النهاية.
وقالت: «لدي قدر من القوة الخارقة، متمثلة في أبي... أعرف أن روحه حاضرة».
ووشمت السباحة، البالغ عمرها 23 عامًا، عبارة «سأظل دائمًا معك» على قدمها بعدما توفي والدها متأثرًا بإصابته بسرطان المخ.
وقالت: «كان سيشعر بالفخر الشديد.. من الرائع أن تكون عائلتي هنا لأنني أعرف أن روحه حاضرة. لا يمكن للكلمات أن تعبر عن امتناني لدعم عائلتي.. يتحملون الكثير من الصعاب، لذا شكرًا جزيلًا على ذلك».
وأصبحت ماكيون أول امرأة أسترالية تفوز بالميدالية الذهبية بسباحة الظهر في طوكيو، وبعد ثلاثة أعوام أصبحت أول امرأة تحقق اللقب في دورتين متتاليتين.
ومنحت أستراليا ذهبيتها الرابعة بالسباحة في باريس، وتتصدر بلادها جدول الميداليات في الرياضة، متفوقة بفارق لقبين على أمريكا.