|


أولمبياد باريس.. الخبرة والمهارة سلاح الفرسان السعوديين

الفارس السعودي رمزي الدهامي خلال التدريبات استعدادًا للمشاركة في مسابقة قفز الحواجز ضمن دورة الألعاب الأولمبية 2024 (المركز الإعلامي ـ اتحاد الفروسية)
الرياض ـ حواس العايد 2024.07.31 | 01:43 pm

يعود فرسان السعودية إلى الظهور الأولمبي للمرة الأولى منذ 2012 بتشكيلة تمزج بين الخبرة والمهارة، حينما يخوضون مسابقة قفز الحواجز للفرق، الخميس، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
ويمثل فريق قفز الحواجز في الفردي والفرق أربعة فرسان سعوديين، منها اثنان يملكان خبرة أولمبية كبيرة، وهما رمزي الدهامي، وعبد الله الشربتلي، وإلى جانبهما خالد المبطي، وعبد الرحمن الراجحي.
وتعول السعودية على فرسانها لزيادة حصيلتها من الميداليات الأولمبية، بعد أن حققت أربع ميداليات عبر تاريخها، منها اثنتان في قفز الحواجز، بواقع برونزية الفردي عن طريق الفارس خالد العيد في سيدني 2000، وبرونزية الفرق في لندن 2012 بواسطة فريق مكون من الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله آل سعود، ورمزي الدهامي، وكمال باحمدان، وعبد الله الشربتلي، إضافة إلى فضيتين، الأولى في ألعاب القوى، ونالها هادي صوعان في سيدني 2000، والثانية ضمن منافسات التايكوندو، وكانت من نصيب طارق حامدي في طوكيو 2020.
وبدا الفارس رمزي الدهامي «52 عامًا»، الذي يشارك في الألعاب الأولمبية للمرة السادسة في تاريخه، واثقًا من قدرتهم على تحقيق إنجاز جديد في أولمبياد باريس، وقال في تصريحات عبر الحساب الرسمي للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في منصة «إكس»: «لا يوجد حد لطموحات الفرسان السعوديين في الأولمبياد، والفريق السعودي أصبح له هيبة في ظل الإنفاق الكبير والدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة».
وتذكر الدهامي بداياته في الفروسية، وبهذا الصدد، أوضح: «مارست هذه الرياضة منذ أن كنت في العاشرة من عمري، واكتسب خبرة عامًا بعد آخر».
بدوره، استعاد الفارس عبد الله الشربتلي «41 عامًا» الذكريات الجميلة في العاصمة البريطانية، وأوضح: «بعد تحقيق برونزية أولمبياد لندن 2012 برفقة الأبطال، أعود اليوم للمشاركات الأولمبية، وأسال الله التوفيق لي ولزملائي في باريس».
من جانبه، عبر الفارس خالد المبطي «25 عامًا» عن فخره واعتزازه بالمشاركة الأولى في الأولمبياد، كاشفًا عن أنه ارتبط بعلاقة قوية مع الخيول منذ أن كان في السادسة في عمره، وقال: «مشاركتي ضمن فريق يضم أسماء كبيرة تمنحني دافعًا كبيرًا للتعلم والاستفادة من خبرات زملائي الفرسان الحاصلين على العديد من الميداليات».
وتابع: «كل رياضي يحلم بتمثيل بلاده في محفل بهذا الحجم، تأهلنا بعد تصفيات صعبة. خضت الكثير من التحديات، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في باريس».
بدوره، يطمح الفارس عبد الرحمن الراجحي «25 عامًا» إلى مشاركة تاريخية خلال ظهوره الأول على صعيد دورة الألعاب الأولمبية.