|


السراج والد السباح السعودي الأولمبي: ريما جعلت زيد عالميّا

حوار: فرج الشمري 2024.07.31 | 01:38 am

عام 2007 ولد في العاصمة الرياض.. دخل عالم السباحة مبكرًا، والدته ريما سباحة متمكنة، بدأت في تعليمه السباحة المبتدئة في حوض المنزل وهو لم يتجاوز سن الأربعة أعوام، بعدها ألحقه والده بالنوادي الخاصة، قبل أن يسجله في نادي الهلال، ثم بدأت موهبته تبرز، حينما قرر المشاركة في أولمبياد باريس 2024 خضع لمعسكر تدريبي لمدة شهرين ونصف في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يصل إلى باريس لاستكمال المعسكر للدخول في غمار السباق الأولمبي العالمي.
ضيف «الرياضية» فيصل السراج، والد زيد السباح السعودي الأولمبي العالمي يتحدث عن بدايات ابنه وكيف توقع له البروز والنجاح، واعدًا الجميع بظهوره في أولمبياد لوس أنجليس 2028.



01
في البداية.. هل كنت تتوقع أن يظهر ابنك السباح زيد بهذ الشكل الرائع وتسجيل رقم جديد في أول مشاركة له في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024؟
الحمد لله والشكر على ما تحقق، وهذه بداية لمشوار ومستقبل مشرق وقادم ينتظر ابني «زيد»، كنت أتوقع قبل السباق أن يحقق المركز الأول في جولته أو الثاني على الأقل، بنيت هذا الشعور بعد العمل الشاق الذي عمله خلال المعسكر الماضي استعدادًا للمشاركة في هذه الدورة الأولمبية.
02
كم كانت فترة المعسكر؟
فترة المعسكر تجاوزت الشهرين والنصف، كانت البداية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل الانتقال إلى باريس، وفيها ختم المعسكر، وكانت هناك تدريبات إضافية من أجل أن يكون الاستعداد على أكمل وجه وسط متابعة الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ونائبه فهد بن جلوي، اللذين كانت لهما جهود كبيرة في وصول زيد إلى هذه المرحلة، إذ كانوا دائمًا ما يسألون عنه، ولا أنسى اهتمام أحمد القضماني رئيس الاتحاد السعودي للسباحة.
03
متى كان آخر تواصل مع زيد قبل السباق.. وهل كان متفائلًا؟
كان التواصل الأخير قبل السباق بـ 24 ساعة، كان يسوده التفاؤل والحماس والاستعداد للسباق، وطلب من العائلة الدعوات له بالتوفيق، بعدها كان هناك تواصل سريع عبر «الواتساب» صباح السباق فقط لمجرد الاطمئنان عليه ومعرفة استعداده.
04
كيف كانت مشاعرك بعد السباق؟
كنت سعيدًا للغاية، وفخورًا بما تحقق لابني، حقيقة هاتفي لم يسكت عن الرنين طوال اليوم من المهنئين والمسؤولين والأصدقاء والأقارب، الكل كان سعيدًا بما تحقق.
05
ما هي الخطة المقبلة التي تنتظر زيد في مشواره مع السباحة؟
المشوار طويل والمستقبل بإذن لله مشرق، من الآن سيبدأ رحلة الاستعداد للمشاركة في الأولمبياد المقبلة في لوس أنجليس 2028، إضافة إلى المشاركات الخليجية والعربية والإقليمية، الذي يعرف زيد يعرف جيدًا مدى الشغف والطموح الكبير الذي يعيش بداخله.
06
دعنا نعود للوراء قليلًا.. كيف كانت بدايات زيد مع عالم السباحة؟
أولًا زيد من مواليد مدينة الرياض عام 2007، كانت البداية بتأثره بوالدته «ريما عبد القادر» التي كانت سباحة متمكنة، بدأ وعمره لا يتجاوز 4 أعوام، كانت الغاية من تعليمه السباحة هو الخوف عليه من الغرق نظرًا لوجود مسبح في المنزل. بعد ذلك اتضحت مدى موهبته، بعدها شارك في عدد من النوادي الخاصة وخضع للتدريبات اليومية.
07
ماذا بعد ذلك؟
استمر في الأندية الخاصة يتدرب بشكل احترافي، ووفرت مدربًا خاصًا له حتى انضم إلى نادي الهلال قبل 4 أعوام، بعد ذلك زاد من احترافيته في ممارسة رياضة السباحة.
08
كلمة أخيرة؟
أفخر كثيرًا بابني وأتوقع له مستقبلًا كبيرًا في قادم الأيام، كما أشكر والدته التي كان لها دور كبير في صقل موهبته وشق طريقه إلى النجومية.