|


أحمد الحامد⁩
من دفتر الأيام
2024-07-28
* قد يكون السبب في متابعة الناس مباريات كرة القدم، أن المباراة «تفصل» المشاهد عن تزاحم أفكاره، وضغوط حياته، وهو فاصلٌ قصيرٌ عن الركض الذي لا يتوقف إلا عندما يتوقف عدَّاد العمر.
* ضرورة الإخلاص، لا تكمن في أن يكون الإنسان نبيلًا ووفيًّا فقط، لأن الإخلاص الكامل، هو الذي يجعل ضميرك راضيًا ومتصالحًا معك.
* الأشخاص الذين يفضِّلون السيارات على ركوب الطائرات الأسرع، ليسوا ممن يهدرون أوقاتهم. هم فقط لا يريدون أن يكونوا أسرى علبةٍ بعيدةٍ عن الأرض، لا يتحكَّمون في أوقات توقفها، والخروج منها.
* المنعزلون في القرى الهادئة، هم اجتماعيون كذلك، لكنهم فضَّلوا ألَّا يشتركوا في الضرر الذي تُلحقه العلاقات الاجتماعية في المُدن.
* الإعلانات عن المنتجات، تحاول إعطاء الانطباع الأفضل عنها، تمامًا مثلما يحاول بعضهم إظهار أفضل ما لديهم عند بداية التعارف.
* بقدر ما تجعلك القراءة الغزيرة واعيًا بقدر ما تُظهر لك العبث الذي يرتكبه بعض الناس في الحياة، وهذا مؤلمٌ.
* العطور، هي الأداة التي نحاول فيها تجميل الحقيقة.
* التدخين عملية شراء متعةٍ مؤقتةٍ في الحاضر مقابل ألمٍ في الآجل.
* إذا كان لديك جهازُ هاتفٍ قديمٌ يعمل، أو آلة حلاقةٍ ما زالت ماكينتها تدور، أو سيارةٌ صابرةٌ، فإن كل هذه الأدوات والآلات القديمة التي ما زالت تعمل أشياءُ وفيَّةٌ، حافظ عليها، وعاملها بعنايةٍ، لأنها مخلصةٌ.
* مدمنو المقاهي لديهم قهوةٌ في البيت! إنهم لا يذهبون لشرب القهوة، بل لـ «تمشية الروح».
* لا تصدِّقوا الشركات التي تخاطبكم بعميلنا العزيز. أيُّ مَعَزةٍ تقوم على دفعك المال بشكلٍ مستمرٍ؟
* الزواج هو المقامرة على أن سجَّانك سيكون طيبًّا!
* الاستمرار في المحاولات، يتيح لك الوصول للصدف الذهبية دون تخطيطٍ مسبقٍ.
* إذا كنت في الصحراء، والتقيت اثنين، يكادان أن يموتا من العطش، أحدهما شريرٌ، والآخر لديه بنكٌ، وكانت عندك شربة ماءٍ واحدة، فأعطها للشرير، لأنه قد يتوب عن شروره. البنك لا يتوب.
* من الأفضل أن تراجع تصرفاتك إذا ما رأيت أنك خسرت عديدًا من الأشخاص ممَّن حولك. حبك لذاتك قد يمنعك من رؤية أخطائك.