على خلاف ما يحدث في منصات التواصل الاجتماعي خلال الموسم الماضي، اتفق محبو الهلال والنصر، الإثنين، بعد خبر أولى «الرياضية» على أن إدارة الشباب تبالغ في مطالبها بعرض من أجل متعب الحربي، ظهير الفريق الأول لكرة القدم.
وكشف خبر الزميل سلطان العتيبي @«SultanALotaibi0» عن أن مسؤولي نادي الشباب رفضوا مناقشة أي عروض في الوقت الجاري لبيع عقد الدولي الحربي التي قدمها القطبان العاصميان.
وبلغ التفاعل مع خبر أولى «الرياضية» نحو 4 ملايين تفاعل بعد 18 ساعة من نشره.
أغلبية الردود اتفق فيها الهلاليون والنصراويون على أن الحربي لا يستحق هذه المبالغ، من بينهم أبو ثامر:«لاعب عادي جدًا ولا يستحق هالمبلغ إطلاقًا»، واتفق معه صالح العمري :«والله ما يستاهل ربع هالمبلغ»، وعلق عزيزنهو:«الحمد لله يارب ما يجينا، استمرار تيليس مطلب».
وعلى جانب ساخر، كتب آرثر:«سلامات يا روبرتو كارلوس السويدي، والله يا أخي بعض أنديتنا عندهم جنون عظمة غير طبيعي.. خلوه يخيس عندكم، يخرب بيت الاستهبال»، وعلى السياق ذاته قال عز وكفى:«الهلال: مصعب الجوير، عبد الله رديف، حمد اليامي «تم الرفض» النصر: أكثر من 50 مليون ريال سيتم الرفض، المبرر الوحيد للرفض أن إدارة الشباب تشوف متعب الحربي «ثيو هيرنانديز» غير كذا ما فيه سبب»، وعلق شارمرنج:«مدري الناس ما تفهم، ولا كيف مدري يشوفون شيء فيه ما نشوفه/ أقسم بالله ما يستاهل كل التطبيل، في أسامي أفضل منه وأصغر منه، حسستوني إنه كافو، ولا روبرتو كارلوس».
ورفض الهلاليون التفريط في الثلاثي الشاب عبد الله رديف، مصعب الجوير، وحمد اليامي، العرض التي قدمته إدارة الأزرق من أجل متعب الحربي، إذ كتب جمال بن عبد الله:«وش اللي يحصل في رياضتنا يا ناس؟! مستحيل أن يكون صاحب هذا العرض: شخص يريد مصلحة الهلال بل العكس.. من اللي يفرط في 3 أسماء شابة تخدم مستقبل الهلال سنين، ومن ضمنها أحد أفضل لاعبي الوسط الشباب في السعودية: مصعب الجوير.. عشان متعب الحربي؟ لا يكون روبرتو كارلوس بس»، ووافقه الرأي كاريزما:«خلك من عرض النصر الحين، شلون إدارة الهلال عرضت مصعب الجوير للبيع بمقابل ظهير ما يسوى ولا فيه أي ميزة، يعجبك إنك تجيبه بدال مصعب؟».
وعدّ مغردون أن معاذ فقيهي ظهير الهلال المعار إلى التعاون الموسم الماضي أفضل من متعب الحربي من بينهم ماونت الذي قال:«بالمناسبة: معاذ فقيهي أفضل من متعب الحربي»، ومثله كتب هلال المجد:«وش يفرق فقيهي عن متعب؟! فقيهي أصغر وشغّال على نفسه».