|


غضب من محبي الكوبا على «إكس» لعدم نقل البطولة في الشرق الأوسط

«بطولة ما فيها شيء مشوق.. كارثة»

الرياض ـ الرياضية 2024.06.21 | 10:36 pm

أثار عدم نقل مباريات كوبا أمريكا في الشرق الأوسط غضب مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «إكس»، خاصة بعد مواجهة منتخب كندا الأول لكرة القدم، والأرجنتين في افتتاح المسابقة القارية.
وبلغ التفاعل مع عدم وجود ناقل نحو 1.8 مليون خلال الـ24 ساعة الماضية.
وجاءت غالبية الردود مستغربة من عدم نقل البطولة، عادين أنها تحمل أسماء كبيرة من بينها الأسطورة ليونيل ميسي، ومنتخبات عريقة مثل البرازيل والأرجنتين والأوروجواي، فيما وصفها آخرون بـ «بطولة الفلاحين».
من الطرف الغاضب من عدم نقل البطولة عبد الله الذي كتب: «أحتاج تفسير منطقي ليش ولا ناقل عربي بينقل الكوبا؟ بطولة لها شعبية؟ نعم بطولة قوية؟ نعم أفضل لاعب في التاريخ مشارك فيها. أبطال العالم شيء غريب وما يخش العقل إن مالها ناقل»، وعلى السياق ذاته قال محمد: «سؤال مهم يا بشر بطولة مثل الكوبا فيها منتخبات كبيرة ونجوم كبار ونجوم مرشحين للكرة الذهبية شلون ما فيه ناقل بالشرق الأوسط؟ بي إن سبورت وينها؟ أبو ظبي وينها؟ قنوات السعودية الرياضية وينها؟ معقولة المشاهد العربي ماله إلا روابط؟ كارثة»، واتفق معهما ساري: «بطولة مثل الكوبا ما يكون لها ناقل هنا بالشرق الأوسط! كارثة والله».
ورأى تي أن قرار تجاهل البطولة من القنوات العربية قرار موفق بقوله: «قرار عدم نقل الكوبا قرار صحيح من بي إن بطولة فيها لاعبين من الدوري الأمريكي ولاعبين من الدوري الإكوادوري والبرازيلي والكندي بطولة ما فيها أي شيء بيكون مشوق»، واتفق معه نايف التميمي: «واضح كوبا ما أحد يهتم عكس اليورو مهتمين بالحقوق عشان الأسطورة رونالدو فيه»، ومثله قال تركي: «بطولة اليورو عظيمة، لما تتقابل المنتخبات المتواضعة ضد بعض بيقدموا مباريات جميلة في المقابل مستحيل تستمتع بمباريات الكوبا ما يكون في طرفيها البرازيل والأرجنتين».
وأدخل مسفر جانب كريستيانو رونالدو مهاجم النصر بقوله: «موسم كامل يتابعون ميسي Apple TV، وظنوا أن القنوات ستتسابق على نقل القناة لوجود لاعبهم آخر شيء ولا قناة نقلت بطولة الكوبا، عمر ميسي ما كان لاعب تسويقي لأي قناة، الجميع توقع أن شعبية ميسي ستزداد بعد تحقيقه لكأس العالم وحدث العكس زادت شعبية الأعظم تاريخيًا بعد مسرحية كأس العالم».
وعلى الجانب الساخر كتب منذر: «والله ضحك بطولة مثل كوبا أمريكا تنقل باليوتيوب».