|


عبدالله الطويرقي
الشفافية مطلب
2024-05-27
في ختام موسمنا الرياضي من الواجب علينا اليوم أن نتحدث بكل صدق وشفافية ونضع النقاط على الحروف على كثير من الأمور والأحداث التي حدثت خلال الفترة الماضية، وأن نشيد بعمل أو ننتقد عملًا بعيدًا عن المساس بشخصية الأشخاص نهائيًا.
لا ننسى اليوم أن الإعلام الرياضي هو المرآة الحقيقية التي تعكس حال وواقع رياضتنا اليوم.
كل ما سنتحدث عنه في مقالنا هذا هو الصدق ومخاطبة السيد المسؤول الذي نتمنى نجاحه قبل فشله، وندرك جميعًا أن الأخطاء جزء من العمل، ونعلم أيضًا أنه لا يوجد شخص معصوم عن الخطأ، بس هنالك أخطاء ممكن تجاوزها وغض الطرف عنها وهنالك أخطاء لا يمكن تجاوزها والتزام الصمت عنها.
سنتحدث في مقالنا هذا وسنتطرق إلى كثير من الأحداث التي حدثت على كافة الأصعدة، إما من لجنة استقطاب اللاعبين، أو من لجنة الاستدامة المالية، أو من لجنة المسابقات، أو من لجنة الانضباط، أو من لجنة الحكام، ورسالتنا التي نتمنى أن تصل لهم ويتقبلونها بكل صدر رحب، وهدفنا الأسمى من هذه الرسالة وكل ما نبحث عنه وما نتمناه هو ألا يحدث بموسمنا الرياضي القادم مثلما حدث هذا الموسم.. اليوم علينا أن نقيّم العمل لا نقيّم الأشخاص، والأمر الذي بيننا وبين كل مسؤول هو ما قدمه من عمل خلال الفترة الماضية، إما أن نشيد به أو ننتقده ليتجاوز الأخطاء التي ارتكبها في السابق.
سنتطرق أولًا إلى لجنة المسابقات التي لم توفق في اختياراتها لتوقيت أغلب المباريات التي أفقدتنا الحضور الجماهيري الذي كنا نمني النفس بمشاهدته، وأما على الجانب الآخر وهي لجنة الحكام التي لم توفق في اختياراتها لبعض الطواقم التحكيمية التي أصبحت مثارًا للشك لدى أغلب المشجعين.. ولا ننسى كذلك لجنة الاستقطابات التي خطفت الأضواء بعملها من جميع اللجان التي لم تكن موفقة في كثير من الأمور ومن أهمها عدم المساواة بين الأندية في الدعم وكان عملها مثارًا للتأويل والحديث الطويل طوال الفترة الماضية سواء من رؤساء أندية أو إعلام أو جماهير.
كل ما نتمناه منك يا سيدي المسؤول عملًا يجعلنا نشاهد رياضتنا في مصاف الدول المتقدمة.