موجة كبيرة من الجدل على موقع التدوينات القصيرة «إكس» تسبب فيها البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعد أن كشف عن موعد نهائي كأس الملك 31 مايو، وزادت الحدة بعدما سألت «الرياضية» الطرف الآخر مواطنه لويس كاسترو، مدرب النصر، عن مدى معرفته وبدوره أجاب بـ«لا»، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مواجهة فريقه أمام الخليج والتي انتهت 3-1 للأصفر.
اهتزت المنصة بعد إجابة الطرفين، وتساءل المغردون عمّن أخبر مدرب الهلال بالموعد، بينما منافسه النصراوي لا يعرف، فيما عدّ آخرون أن حديث جيسوس «مجرد توقع» وحصلت على تفاعل بلغ 2.1 مليون بعد 48 ساعة من حدوثها.
وهاجم غالبية المغردين جيسوس متسائلين من أين جاءته الإجابة، أحدهم دباس الشمري الذي كتب: «كاسترو في المؤتمر الصحافي بعد مباراة الخليج قال لا أعلم متى موعد نهائي الكأس، بينما مدرب الهلال جيسوس يعلم عن الموعد الصحيح لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين «ما يصير»، جيسوس يعلم ومدرب النصر كاسترو لا يعلم عن الموعد الصحيح ليه التفرقة يا اتحادنا الموقر؟ الأندية كلها سواسية»، وعلى السياق ذاته كتب عبد الله:«جيسوس عنده العلم الأكيد... لا يكون صدفة يا نعيم البكر»، وقالت جو: «والله شيء كارثي، كيف مدرب الهلال يعرف موعد النهائي قبل الكل وقبل الاتحاد السعودي يعلنها، كيف نصفي النية؟»، ووافقه الرأي أبو حلا: «أتحدى أي إعلامي يجيب لنا خبرًا مُعلنًا قبل اليوم عن موعد نهائي الكأس، فمن أين عَلِم جيسوس بموعد النهائي.؟!»، وعلق عبد الله الثقيل ساخرًا:«شكله شغال في لجنة المسابقات هو الوحيد اللي أعلن موعد النهائي».
على طرف آخر دافع الهلاليون عن مدربهم عادين أنه مجرد توقع قاله خلال المؤتمر الصحافي من بينهم أبو أصيل الهلالي: «في ناس كثير يقولون كيف جيسوس عرف تاريخ النهائي وهو أصلًا مبني على توقع»، وعلق أبو وليد: «ما أحد يعرف إلا الجهات العليا، وما قاله جيسوس هو توقع وليس معلومة وأنتم تعرفون هذا الشيء بس تحبون نظرية المؤامرة».
ورأى غيث أن وضع النهائي 31 مايو شيء منطقي، حيث إن جدولة الدوري لا تسمح بتاريخ يسبقه بقوله: «الهلال راح يلعب يوم 3 و 6 و 11 و 17 و 23 و27 مايو 1 يونيو تبدأ أيام «فيفا» وتجمع لاعبي المنتخبات، والمنتخب راح يلعب مع باكستان والأردن ما يبي لها ذكاء».