|


الإنجليز يطالبون الحكومة بالتدخل بعد إلغاء «الإعادة»

فرحة لاعبي فريق مانشستر ستي الإنجليزي الأول لكرة القدم أثناء التتويج بكأس الاتحاد (أرشيفية)
لندن ـ رويترز 2024.05.01 | 04:26 pm

طالبت جماعة «فير جيم»، وأندية إنجليزي من جميع أنحاء البلاد، الحكومة بالتدخل بعد إلغاء مباريات الإعادة في كأس الاتحاد لكرة القدم.
وكانت المباريات، التي تنتهي بالتعادل في كأس الاتحاد، تتم إعادتها مرة أخرى.
وأرسل أكثر من 20 رئيسًا إنجليزية خطابًا إلى الحكومة البريطانية، بعد أن أعلن اتحاد كرة القدم، الشهر الماضي، أن نظام مباريات الإعادة لن يطبق بدءًا من الدور الأول فصاعدًا، بسبب ازدحام جدول المباريات.
وتقول الأندية الصغيرة إن مباريات الإعادة مصدر رئيس للدخل، بينما يزعم آخرون أن إلغاء هذا النظام سيقلل من سحر أقدم بطولة لخروج المغلوب.
وذكرت رابطة الأندية الإنجليزية، التي تدير الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، أنها لم توافق على التغييرات، وأن الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز وافقا عليها.
وأكد الاتحاد الإنجليزي أن الجدول الجديد وافقت عليه لجنة تضم ممثلين عن الدوري الممتاز، ورابطة الأندية، وصادق عليه اتحاد اللعبة، بعد استشارة ممثلين عن الدوري المحلي، والمسابقات الأدنى درجة.
وكان بولتون وأندرارز، الفائز بكأس الاتحاد أربع مرات، أحد الأندية، التي وقعت الرسالة الموجهة إلى لوسي فريزر، وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة، لدعم دعوات التعديل، التي تتطلب موافقة أغلبية الأندية، قبل أي تغيير في المنافسة.
وجاء في الخطاب: «نريد إنقاذ كأس الاتحاد لأنه أقدم مسابقة كرة قدم في العالم، وقرار إلغاء مباريات الإعادة من الدور الأول يقوض مكانتها، ولا يفعل شيئًا للمساعدة في حماية منظومة اللعبة العزيزة علينا جميعًا، وتأثير الدوري الإنجليزي الممتاز على هذا القرار هو مثال آخر على الانقسام المتزايد في كرة القدم، الذي أدى إلى تزايد الفجوات بين الدرجات المختلفة على جميع المستويات، ولم تتم استشارة الأندية المشاركة في الكأس، لقد خذلتم أنديتنا وكذلك المشجعين».
ولا توجد حاليًا مباريات إعادة، بدءًا من الدور الخامس فصاعدًا، لكن إلغاء هذا النظام من الدور الأول أثار غضب الأندية في أسفل الهرم.
ووصف مارك روبنز، الذي قاد كوفنتري سيتي، المنتمي للدرجة الثانية، إلى الدور قبل النهائي، هذه الخطوة بأنها ضربة قوية، بينما كان هناك تعاطف أيضًا من مدربي الدوري الممتاز.
وبيّن إريك تن هاج، مدرب فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم، أن التغيير محزن للغاية بالنسبة لثقافة كرة القدم البريطانية.
وقال نيال كوبر، الرئيس التنفيذي لجماعة «فير جيم»: «إن الغضب من القرار كان هائلًا على جميع المستويات، ويتعين على الهيئة التنظيمية الجديدة التدخل لوقف هذه الأفكار التي تضر بتاريخ اللعبة».