أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الجمعة، العقوبة الصادرة بحق لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، بالإيقاف لمدة ثلاثة أعوام عن أي نشاط كروي، على خلفية تقبيله جيني هيرموسو، لاعبة منتخب بلاده الأول لكرة القدم، عقب إحراز كأس العالم للسيدات، بعدما رفض الاستئناف المقدم من قبله.
وقالت الهيئة الكروية العليا في بيان: «إن لجنة الاستئناف مقتنعة بشكل مريح بأن روبياليس تصرف بطريقة تتعارض مع المبادئ المنصوص عليها في قانون الانضباط الخاص بفيفا».
وقرر «فيفا»، في أواخر أكتوبر، إيقاف روبياليس عن أي نشاط كروي لمدة ثلاثة أعوام، على خلفية فضيحة القبلة الشهيرة لبطلة العالم هيرموسو، لأنه «انتهك المادة الـ 13 من قانون فيفا التأديبي».
وأعطى الاتحاد الدولي روبياليس عشرة أيام ليتقدم بطلب للحصول على قرار معلَّل «...»، مع العلم أنه خاضع لإمكانية الاستئناف أمام اللجنة التابعة للاتحاد الدولي، وفقًا لما أفاد حينها.
وقدّم روبياليس استقالته، في سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من فضيحة تقبيل هيرموسو بالقوة على شفتيها، إثر فوز إسبانيا على إنجلترا في سيدني، 20 أغسطس، على الرغم من أنّه صرّح بأنها حصلت «بالتراضي».
وسرعان ما رد روبياليس، الذي واجه انتقادات واسعة، واتُهم بـ «الاعتداء الجنسي» من قبل محكمة إسبانية، وتم منع اقترابه من اللاعبة لمسافة 200 متر، على قرار «فيفا»، بالقول إنه سيستأنف.
وكتب روبياليس على موقع «أكس»: «أعلِن منذ الآن أني سأستأنف.. سأذهب في رفع القضية إلى أعلى محكمة لضمان تحقيق العدالة وظهور الحقيقة».
وكان «فيفا» أوقف روبياليس، في 26 أغسطس، عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي، لمدة 90 يومًا، وفتح تحقيقًا بحقه.
واقترح قاضٍ إسباني، الخميس، محاكمة روبياليس بتهمتي الاعتداء الجنسي والإكراه.
وخلص القاضي فرانسيسكو دي خورخي، من المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا، إلى أن القبلة «لم تكن بالتراضي، بل خطوة أحادية، وغير متوقعة».