انتقد اتحاديون على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، أداء الفرنسي كريم بنزيما، قائد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، محملين إياه مسؤولية الخسارة الكبيرة التي تلقاها الفريق على يد منافسه النصر “2ـ5” في الكلاسيكو أمس الأول، ضمن مباراة “مؤجلة” من الجولة الـ17 من دوري روشن السعودي، منتقدين بحدة المستويات التي قدمها في المباراة، وما سبقها من مباريات، متهمين إياه باللا مبالاة، وعدم الحماس، واللعب دون دافع، وبلغ معدل التفاعل مع بنزيما والمباراة أكثر من 4.2 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول أربع ساعات من بدايتها.
غالبية المنشورات كانت ضد اللاعب الذي اضطر في نهاية المطاف لإغلاق حسابه على موقع تبادل الصور “إنستجرام”، الذي يتابعه فيه أكثر من 76 مليون متابع، فيما كان آخر منشور نشره في “إكس” في الخامس من ديسمبر الماضي، وكان عبارة عن صورة شخصية له.
فاحت رائحة الكثير من الغضب في منشورات الاتحاديين بعد الخسارة، عدا انتقاد التحكيم، انتقد كثيرون أداء الفرنسي بنزيما، عادّين أنه لم يقدم شيئًا للفريق، مثل علي الغامدي الذي كتب: “عندما يعجز الخصم عن الفوز يتسبب لهم ببلنتي وقد تكرر ذلك ورأينا منه عدم المطالبة بالـ var لما يحصل لزملائه من ضرب ودهس فهو الكابتن الصامت”، ومثله كتب محمد الزهراني: “ياهوو ما هذا اللاعب برود ووجوده لا يفيد النادي وجب طرده من الآن”.
الكثير من الجدل، تسبب به مستوى اللاعب الفرنسي في مباراة أمس الأول، كان أكثرها حدة، منشور حمزة السيد الذي أكد فيه على أن اللاعب: “أخذ كل الفرص الكافية وأثبت فشله الذريع”، مضيفًا: “قد يقول قائل إنه أفضل لاعب في العالم وكلام من ذلك، ولكن دائمًا العقلاء يكون حكمهم من خلال الأداء في الملعب”، مشددًا على أن اللاعب الفرنسي منذ أتى وهو بكل مباراة يقدم الأسوأ. اتفق كثيرون مع هذا النقد الحاد، ومع المطالبة بإبعاده عن الفريق، غير أن آخرين عدوه حادًا أكثر من اللازم، مثل محمد وكفى، الذي أوجد بعض العذر للاعب، وكتب: “لاعب كبير ولكن جاء وسط فوضى إدارة كثير عليها قيادة فريق في دوري يلو فما بالك بالاتحاد”، الرد مجددًا جاء من السيد الذي رفض هذا التبرير، وكتب: “حتى لو كان في فريق حواري اللاعب النجم تكون له بصمة واضحة مؤثرة إيجابيًا، أي تبريرات لسوء أداء بنزيما غير مقبول نهائيا”.
في الاتجاه غير الراضي ذاته طالبت وهج بإبعاد اللاعب الفرنسي، وكتبت: “تسريح كريم أفضل خيار للاتحاد إذا بتبني عليه فأنت تبني على المجهول”.
ومثلها، حمَّل أحمد السبعي، المدربَ مسؤولية الاعتماد عليه، وكتب: “الشرهة ما هي عليه على المدرب اللي مخليه يلعب وهوا يسحب رجوله في الملعب”.