|


بعد 12 عاما.. المواجهة تتجدد بين مارسيلو وجوارديولا.. ومدرب سيتي يكتسح

اليوم.. النهائي بطعم «الكلاسيكو»

جدة ـ عبد الغني عوض 2023.12.22 | 01:20 am

تتجدّدُ، بعد غيابٍ لنحو 12 عامًا، المواجهةُ بين البرازيلي مارسيلو، الظهير الأيسر، والمدرب الإسباني بيب جوارديولا، عندما يتصارع فريقا مانشستر سيتي الإنجليزي وفلومينينسي البرازيلي، اليوم في جدة، على لقب كأس العالم للأندية.
ويستدعي الظهير المخضرم والمدرب البارز ذكريات “الكلاسيكو” بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، الذي جمعهما وجهًا لوجه، من مايو 2009 إلى ديسمبر 2011، الأول على المستطيل الأخضر مع “الملكي” والثاني من مقعد القائد الفني لـ “البلوجرانا”. وخاض مارسيلو 11 نسخةً من “الكلاسيكو” كان جوارديولا مدرّبًا فيها للفريق الكاتالوني. وأسفرت المواجهات بين المدرب والظهير المهاري عن اكتساح الأول، بـ 7 انتصارات، مقابل 3 تعادلات وفوز مدريدي وحيد. ومن بين هذه الانتصارات نتائج راسخة في ذاكرة جمهور الفريقين، مثل فوز برشلونة 6ـ2، في مايو 2009، و5ـ0 في نوفمبر 2010. وخلال فترة تمثيل مارسيلو الطويلة لريال مدريد، من 2007 إلى 2022، واجه جوارديولا الفريقَ ذاته في 10 مبارياتٍ أخرى، غاب الظهير البرازيلي عن قائمة فريقه السابق في إحداها، وبقِيَ احتياطيًّا في التسع الأخرى. ودرّب الإسباني برشلونة من 2008 إلى 2012، والبايرن من 2013 إلى 2016، ويقود “السماوي” الإنجليزي من 2016. فيما رحل مارسيلو عن ريال مدريد إلى باناثينايكوس اليوناني، وقضى معه نصف موسم قبل العودة، مطلع العام الجاري، إلى فلومينينسي، الفريق الذي انطلق منه إلى عاصمة إسبانيا قبل نحو 16 عامًا.



جولة «البلد» تكشف فلومينينسي
اطمأن مشجعون لفريق فلومينينسي البرازيلي الأول لكرة القدم على أحوال لاعبيهم، أمس، من البرازيلي ماريو بيتنكورت، رئيس النادي، الذي التقى بهم في منطقة جدة التاريخية “البلد”.
وفور متابعته آخر حصة تدريبية للفريق قبل نهائي كأس العالم للأندية، توجَّه بيتنكورت من مدينة الملك عبد الله الرياضية إلى “البلد” للتجوُّل وتناول بعض الأطعمة الشعبية.
وهناك، تجمّع حوله البرازيليون القادمون لتشجيع فلومينينسي، وأخذوا صورًا تذكارية معه، وطلبوا منه التوقيع على قمصانهم. وسألوه، حسبما رصدت “الرياضية” ميدانيًّا، عن آخر أخبار الفريق ومدى جاهزية لاعبيه لمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، خاصةً مَن لم يكن على أتمّ الجاهزية منهم في الأسابيع الأخيرة. وطمأن الرئيس المشجعين على اللاعبين، واستمع إلى مطالبهم التي تلخّصت حول الانتصار والعودة إلى بلاد “السامبا” باللقب العالمي. وتوجّه بيتنكورت، لاحقًا، إلى أحد مطاعم المأكولات الشعبية، الرائجة في جدة التاريخية، وتناول وجبةً خفيفةً، ثم عاد إلى مقر سكن بعثة الفريق.
وتأهل فلومينينسي، بطل أمريكا الجنوبية، إلى النهائي، إثر فوزه 2ـ0 على الأهلي المصري، بطل إفريقيا، الاثنين الماضي، في دور الأربعة.



دينيز: ننتظر اعتذارهم
دعا البرازيلي فيرناندو دينيز، مدرب فريق فلومينينسي البرازيلي الأول لكرة القدم، لاعبيه إلى الرد في الميدان، أمام مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم، على تقليل صحف بريطانية من فريقهم.
وقال في مؤتمر صحافي أمس عن نهائي مونديال الأندية “علينا اللعب بطريقة مشرّفة، والرد على الصحافة البريطانية التي ترى الفوز مضمونًا لسيتي، وعلى الانتقاد والاستهتار اللذين تعرّض لهما لاعبنا فيليبي ميلو” المدافع البالغ من العمر 40 عامًا. وطالب دينيز، الذي يدرّب أيضًا منتخب بلاده، كل مَن ينتقد لاعبيه بالاعتذار إذا تغلّبوا على بطل دوري أبطال أوروبا.
وأكد حرصه على تقديم كرة قدم ممتعة، والتحلي بدافع الفوز وحده، بغض النظر عن مدى قوة الخصم.
وتطرّق إلى ما سمّاها أوجه شبَه بين الفريقين، مبيّنًا “كلاهما يلعب الطريقة ذاتها” و”سندخل إلى المباراة بخطة مفتوحة”.
وردًّا على سؤال حول مستوى أرضية الملعب، أبدى دينيز رضاه عنها، وعدّها عالية الجودة.



ميلو: الانضباط أهم من العمر
أكد البرازيلي فيليبي ميلو، مدافع فريق فلومينينسي البرازيلي الأول لكرة القدم، عدم انشغاله بغياب عددٍ من نجوم مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يلتقي فريقَه، اليوم، في نهائي كأس العالم للأندية.
وشدّد خلال مؤتمر صحافي أمس عن المباراة “دي بروين وهالاند لن يشاركا على ما يبدو، لكن سيتي يمتلك لاعبين آخرين متميزين، يسعون إلى الفوز بالبطولة، والأهم ألّا نرتكب الأخطاء أمامهم”. وتطرق ميلو، البالغ من العمر 40 عامًا، إلى عامل السن، وأبان “لدينا لاعبون صغار في فريقنا، ووجود الكبار معهم مفيد لتطورهم، والمسألة ليست في العمر، وإنما في الانضباط والاجتهاد، وهذا ما أفعله، وما أسهم في استمراري لاعبًا”. وحثّ اللاعب الدولي السابق زملاءه على التحلي بالتركيز والهدوء والجدية أمام الإنجليز.
وأثنى على مدربه البرازيلي فيرناندو دينيز، الذي كان جالسًا إلى جواره، وأوضح “منذ أن تولّى تدريب الفريق وهو يتحدث معنا ويدفعنا إلى التحسّن”.


اليوم..
النهائي بطعم «الكلاسيكو»