|


الرئيسية / انفوجرافيك

بيب يبحث عن نجمة السيتي الأولى.. والإنتر يحمل راية عودة إيطاليا

1.6 مليار في مسك الختام

جدة ـ محمود وهبي 2023.06.10 | 01:10 am
يصل الموسم الكروي في أوروبا، إلى ركلته الأخيرة، مساء اليوم، عندما يستضيف الملعب الأولمبي في إسطنبول، المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، بين إنتر ميلان، الباحث عن نجمته الثالثة، وعن عودة الطليان إلى المنصة الأغلى للمرة الأولى منذ 2010، ومانشستر سيتي، بطل ثنائية الدوري والكأس في إنجلترا الموسم الجاري، والطامح للانضمام إلى سجل الأبطال، بعد إخفاقه في المتر الأخير قبل عاميْن. وتصل القيمة السوقية الإجمالية، لطرفيْ النهائي، إلى نحو 1.6 مليار يورو، إذ يُعدّ السيتي الفريق الأغلى في العالم، فيما تتجاوز قيمة الإنتر حاجز النصف مليار يورو، ما يجعله ثالث أغلى الأندية في إيطاليا. وبعيدًا عن الصراع المفتوح بين نجوم الفريقيْن على أرض الملعب، يشهد العرس الختامي مواجهة جانبية فكرية، على الرغم من اختلاف التجربة بين المدربين، إذ يسعى بيب جوارديولا، المدرب الإسباني للسيتي، للفوز بلقبه الثالث في الـ “تشامبيونز ليج”، ليعزّز حضوره بين أفضل المدربين في تاريخ المسابقة، فيما يحمل الإيطالي سيموني إنزاجي راية النيراتزوري بكل شجاعة، على الرغم من تاريخه الشخصي القصير على الساحة القارية.
الإنتر ميلان:
1964
شارك للمرة الأولى في موسم 1963ـ1964، وتُوّج باللقب بعد فوزه 3ـ1 على ريال مدريد، الفائز بـ 5 ألقاب حينها، بهدفين لساندرو مازولا، وهدف لأوريليو ميلاني.

1965
حافظ على لقبه بطلاً لدوري الأبطال، عقب فوزه في النهائي الذي لُعب في ملعب سان سيرو، أمام 89 ألف متفرج، على بنفيكا بقيادة أوزيبيو، وبهدف وحيد سجله البرازيلي جاير.
1967
وصل إلى النهائي للمرة الثالثة في غضون 4 أعوام، بعدما أطاح بريال مدريد من ربع النهائي، وتقدم على سيلتيك الإسكتلندي في الدقيقة 7، إلا أنّه خسر المباراة 1ـ2.
1972
وصل إلى النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، لكنه كان ضحية الجيل الذهبي لأياكس الهولندي، إذ خسر بهدفيْن نظيفيْن سجلهما يوهان كرويف
2003
وصل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 22 عامًا، واصطدم بميلان في ديربي خاص، وتعادل 0ـ0 ذهابًا و1ـ1 إيابًا، وخرج بفارق الأهداف المسجلة خارج الديار.
2005
ودع الصراع من الدور ربع النهائي، وأمام ميلان مرة أخرى، إذ خسر الذهاب 0ـ2، وكان خاسرًا 0ـ1 إيابًا عند الدقيقة 72، أي لحظة إيقاف المباراة بسبب رمي جماهيره الألعاب النارية.
2010
وصل إلى النهائي للمرة الخامسة في تاريخه، وتُوّج بلقبه الأول منذ 1965، بقيادة جوزيه مورينيو، بعد فوزه 2ـ0 على بايرن ميونيخ، ليحقق لقبه الثالث والأخير.
2011
تكفل بإقصاء بايرن ميونيخ وهزمه في ثمن النهائي، إلا أنّه أقصي بنتيجة عريضة في ربع النهائي، على يد شالكة، بعدما خسر 2ـ5 ذهابًا في سان سيرو، و1ـ2 إيابًا في ألمانيا.
2023
بعد اكتفائه بدور المجموعات أو ثمن النهائي في مشاركاته الـ 5 الأخيرة، وصل إلى النهائي للمرة السادسة في تاريخه، من بوابة ميلان، اذ انتقم من جاره في الديربي، وهزمه ذهابًا وإيابًا.

السيتي:
1968
شارك للمرة الأولى في موسم 1968ـ1969، بصفته بطلاً للدوري الإنجليزي، لكنه خرج من الدور الأول على يد فنربخشة التركي.
1970
تُوّج بلقبه الأوروبي الوحيد، لكن الفرحة لم تكن في دوري الأبطال، إنما في كأس أبطال الكؤوس، عقب فوزه 2ـ1 على جورنيك البولندي، بهدفيْ نيل يونج وفرانسيس لي.

2011
انتظر حتى 2011 ليشارك مجددًا في دوري الأبطال، لكنها كانت مشاركة خجولة، إذ لم ينجح بتجاوز دور المجموعات، واحتل المركز الثالث خلف بايرن ميونيخ ونابولي.

2013
تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، مع مركز ثانٍ خلف بايرن ميونيخ في المجموعة الرابعة، لكن رحلته انتهت في ثمن النهائي، بعد خسارتيْن أمام برشلونة

2016
استمر نضوجه في دوري الأبطال، فتجاوز دينامو كييف في ثمن النهائي، وباريس سان جيرمان في ربع النهائي، لكنه سقط في نصف النهائي أمام ريال مدريد، الذي تُوّج باللقب بعد ذلك.

2017
وصل إلى ثمن النهائي في أول مواسمه تحت قيادة جوارديولا، وفاز 5ـ3 ذهابًا على موناكو، لكن ودع الصراع مع خيبة كبيرة بعد خسارته 1ـ3 إيابًا.

2020
ودع المنافسة من الدور ربع النهائي للموسم الثالث على التوالي، إذ خرج على يد ليفربول عام 2018، وعلى يد توتنهام في 2019، وعلى يد ليون الفرنسي عام 2020.

2021
كان قريبًا من ملامسة المجد مع وصوله إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، إلا أن الحلم لم يتحقق بعد خسارته 0ـ1 أمام تشيلسي في نهائي إنجليزي خالص.

2022
حاول بلوغ النهائي للعام الثاني تواليًا، إذ فاز 4ـ3 على ريال مدريد في ذهاب نصف النهائي، وتقدم 1ـ0 إيابًا حتى الدقيقة 90، ثم استقبل هدفيْن قاتليْن، وخسر اللقاء بعد التمديد