|


الشابي في السعودية.. 17 عاما مع 13 فريقا وبطولتين

الرياض - عاصم محيي الدين 2021.07.03 | 07:36 pm

صنع التونسي عبد الرزاق الشابي اسماً لامعاً في عالم التدريب، بعد توليه القيادة الفنية لعدد من الأندية السعودية خاصة أندية الدرجة الأولى، وذلك من خلال عمله في فترتين كانت الأولى بين 2004-2012، والثانية بدأت من 2013 واستمرت حتى نهاية عقده مع أبها.
وبدأ المدرب التونسي مسيرته التدريبية في السعودية مع نادي الجبلين، عندما قاد الفريق إلى المركز التاسع في دوري الدرجة الأولى عام 2004، ليجدد عقده مع النادي ويتمكن في موسم 2005 من وضع الجبلين في المركز السابع، وانتقل بعدها إلى الأنصار حيث لم يقدم المدرب المستوى المنتظر لتتم إقالته في فبراير 2007، ليعود في ذات الموسم إلى الجبلين مرة أخرى وينقذه من الهبوط.
وفي نوفمبر 2007 انتقل الشابي إلى قيادة فريق الفيصلي لكن مسيرته لم تكتمل مع الفريق بعد إصابته في إحدى التدريبات وخضع على إثرها لعملية جراحية في الكاحل، ليضطر المدرب لتقديم استقالته.
ومن أبرز محطات الشابي قيادته لفريق القادسية والتتويج معه ببطولة أندية الدرجة الأولى موسم 2008– 2009، ليصعد بالفريق إلى دوري المحترفين، لكن إدارة النادي الشرقي لم تجدد للمدرب الذي انتقل إلى التعاون في مايو، قبل أن تتم إقالته في يناير 2010. بعدها دخل الشابي في تجربتين مع الخليج والوطني، ليعود إلى بلاده منهياً بذلك فترته الأولى في السعودية.
وأعاد نادي سدوس المدرب التونسي من جديد، وكان ذلك في 6 فبراير 2013، ليبدأ فترته الثانية التي بدات بالإخفاق في منع النادي من الهبوط إلى الدرجة الثانية. ويعود المدرب القدير إلى القادسية مرة أخرى لكنه أقيل في فبراير 2014، ليتجه إلى نادي الوحدة الذي طلب خدماته واستمر معه حتى نهاية الموسم.
وفي نوفمبر 2014، وقع الشابي عقداً حتى نهاية الموسم مع الفيحاء ليحل محل زميله المدرب التونسي أحمد اللبيض، وتمكن من إبعاد الفريق عن الهبوط إلى درجة ثانية وحصل على المركز 11، ورغم ذلك لم يتم تجديد عقده في نهاية الموسم.
وتُعد محطة نادي الرياض من بين إخفاقات المدرب حيث تم تعينه في ديسمبر 2015، وفاز الرياض بمباراة واحدة فقط من أصل 14، وحصل على أدنى ترتيب ممكن مما أدى إلى هبوط الرياض إلى الدرجة الثانية، وبعدها تم تعيينه مديراً لفريق القيصومة ومضي معه عاماً كاملاً من يونيو 2017 حتى يونيو 2018.
وفي 13 يونيو 2018، بدأ الشابي الرحلة الأبرز والأكثر تميزاً في مسيرته مع الأندية السعودية، بعد أن قاد الشابي نادي أبها للفوز بأول لقب بالتتويج بدوري أندية الدرجة الأولى وترقيته إلى دوري المحترفين في مايو 2019، ليجدد الشابي عقده مع أبها لسنة أخرى.
وفي أول ظهور لأبها في دوري المحترفين استطاع المدرب التونسي أن ينهي الدوري في المركز التاسع، جامعاً 38 نقطة من 11 فوز و5 تعادلات. ويتم التجديد عقده مع النادي لمدة عام آخر.
وفي الموسم الماضي صارع الفريق من لأجل البقاء وكان قريباً من وداع في دوري المحترفين حتى الدقائق الاخيرة من عمر مباراته مع القادسية في الجولة الأخيرة، حيث كان متاخراً بهدف ليتمكن من إدراك التعادل الذي ضمن له البقاء، ضمن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
ورأت إدارة أحمد الحديثي عدم التجديد للمدرب التونسي، وتعاقدت مع السلوفاكي مارتن سيفيلا، لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم في النادي للموسم الجديد، لتنتهي مسيرة عبد الرزاق الشابي مع الفريق.