|


للموسم المقبل..

أندية المحترفين.. تحت إدارة تجار وموظفين ومتقاعدين

الرياض – عبدالرحمن عابد 2018.05.07 | 11:01 pm

قبل أن يلفظ الموسم الجاري أيامه الأخيرة، شهدت الكرة السعودية رحيل 5 رؤساء عن أنديتهم لظروف مختلفة، بعضها تعود لتدخل حكومي، والبعض الآخر يتعلق بالأحوال المالية، أو استياء جماهيري بسبب النتائج، ضمن عهد رياضي - إداري جديد.



الأسطورة سامي الجابر، ترأس الهلال بعد يومين من تتويج الهلال بالدوري السعودي، والكل يعرف مسيرة المهاجم بعد اعتزاله، إذ عمل مدربًا ونال بعدها مقعدًا في مجلس اتحاد القدم، قبل إعفائه لأسباب غير معروفة.



بينما أعلنت هيئة الرياضة، تنصيب سعود آل سويلم رئيسًا لنادي النصر، وهو الذي يعرف بأنه سليل أسرة تجارية عريقة، كما فاز مؤخرًا بجائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل "فئة 50 شقح".



الاتحاديون سعداء بتولي نواف المقيرن رئاسة النادي، ويأملون من تاجر الصرافة والعقار والأسهم، إعادة الفريق إلى أوضاعه الطبيعية، أما جماهير الأهلي تبدو مطمئنة تجاه الرئيس ماجد النفيعي، الذي يملك حصتين كبيرتين في شركتي المسافر والطيار السياحتين.



يعرف عن مساعد الزامل، رئيس القادسية الجديد، نشاطه التجاري مع عائلته المختصة بالأجهزة الإلكترونية، وبناء السفن البترولية، بينما يملك نظيره خالد الدبل رئيس الاتفاق، شركة قابضة، تبرع في مجال العقار والتغذية والسيارات، أما سعد العفالق رئيس الفتح، يعتبر أحد المستثمرين العقاريين في دولة البرتغال.



أهل مكة يطمعون في موسم مختلف مع الرئيس الجديد حاتم خيمي، الذي يعمل أستاذًا في قسم الإعلام بجامعة أم القرى، أما سكان محافظة الرس، فإنهم سعداء بعودة الحزم إلى الدرجة الممتازة بعد 7 أعوام مع رئيسهم عبد الله المقحم الموظف الإداري بالمعهد العلمي.



فريق الفيصلي، وصل إلى نهائي الملك بفضل حنكة رئيسه فهد المدلج، الذي تقاعد من وظيفته السابقة في وزارة الصحة، الشيء نفسه ينطبق على رئيس الفيحاء سعود الشلهوب، الذي عمل مديرًا للمعهد الصحي في المجمعة حتى تقاعده.



في الموسم المقبل، يتعين على رئيسي أحد والرائد، صرف أموال أكثر، بعد نجاة فريقيهما من الهبوط، خاصة وأن سعود الحربي، يملك مدارس خاصة ومعارض سيارات وقصر أفراح، بينما بحوزة فهد المطوع شركة تقنية متخصصة في برمجة الشبكات وأجهزة الحساب الآلي.



أخيرًا، يعمل أحمد العقيل رئيس نادي الشباب في إدارة أحد المدارس العاصمية، أما ناصر الهويدي رئيس نادي الباطن، فإنه يعمل موظفًا في ديوان المراقبة العامة، بينما ترك محمد القاسم رئيس التعاون، إدارة مشفى قصيمي، وبات متفرغًا للعمل مع وزارة الصحة.