|


فلاتة.. أديبايور.. إبراهيموفيتش.. أصدقاء الاعتداءات والاعتذارات

الرياض – عبدالرحمن عابد 2018.03.07 | 10:02 pm

كان منظراً مخجلاً لقائد الاتحاد عدنان فلاته وهو يخاصم زميله الذي يصغره بـ14 عاماً خالد السميري، أمام الجميع في أعقاب الخسارة من التعاون 2-5 الجولة الماضية في الدوري السعودي، ما جعل إدارة حمد الصنيع تعلن رسمياً عبر تويتر عن تطبيق لائحة العقوبات الداخلية على اللاعبين.



المدافع المخضرم اعتذر لكافة الجماهير عبر شاشة "العربية" البارحة، وقال إن خسارة المباراة والضغوط النفسية تسببتا في الحادثة المسيئة، وأكمل تبريره بقوله: "سبب غضبي هو انقطاع الكرة منه، وطريقة تعامله، ولم أكن أتمنى ظهوري بهذا الشكل".



في عام 2008 انتزعت صحيفة "الميرور" تصريحاً مثيراً من مدافع آرسنال السابق ويليام غالاس الذي قال: "خرج مهاجمنا التوغولي أديبايور غاضباً من غرفة الملابس، بعد أن خسرنا الشوط الأول بهدفين أمام توتنهام ضمن نصف نهائي الرابطة، وعند الدقيقة الـ83 دون أن ينتبه أحد، نطح أديبايور زميلنا نيكلاس بيندتنر انتقاماً من سوء أدائه داخل الملعب، وبالكاد نجحت في التفريق بينهما بمساعدة الحكم هاورد ويب.



انتشر مقطع فيديو أواخر 2016، ويتضمن المقطع عراكاً شهيراً حدث بين لاعبي فريق بريستون نورث، إذ اشتبك جيرمان بيكفورد بزميله أوين دويل، بعدما فشل الأول في تمرير الكرة بشكل صحيح أثناء مباراة شيفيلد وينزداي في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، وهو ما جعل مدرب الفريق سيمون جرايسون يقول لوسائل الإعلام: "ما حدث كان محرجا"، بينما وزعت الإدارة قيمة الغرامة على الجماهير.



الطليان لا يتقبلون الخسارة بسهولة، ويدل على ذلك التصرف الذي فعله المهاجم بابلو أوزفالدو بعد خسارة روما من أودينينزي 0-2 في مباراة دورية عام 2011، وبعد صافرة النهاية وحينما كان أوزفالدو يهم بدخول النفق وجه لكمة قوية لزميله الأرجنتيني إريك لاميلا، ما دعا صحيفة "كورييري ديلو سبورت" لكتابة قصة صحافية بعنوان: "ثور جديد في روما"، بينما في الأخير عاقبت الإدارة اللاعب بغرامة قدرها 50 ألف يورو.



قبل 13 عاماً، وأثناء مباراة ساخنة بين نيوكاسل وأستون فيلا، أحرز غاريث باري هدفاً ثالثاً للضيوف، ما جعل لي بوير يسدد خطافية سريعة لرفيقه كيرون داير في مشاجرة عنيفة أمام الجميع، فيما غرمت إدارة النادي الشمالي اللاعب المعتدي 200 ألف جنيه إسترليني في أقسى عقوبة مالية بالدوري الإنجليزي آنذاك.



قصص كثيرة لاعتداءات حدثت أمام المشجعين ووسائل الإعلام، ولكن القصة الأسخن لحادثة اعتداء لم يعرفها أحد، حتى أصدر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كتابه، الذي اعترف فيه قائلاً: بعد مباراة إيندهوفن كان المصري حسام ميدو غاضباً وأمسك بمقص ورماه فوق رأسي، بعد ذلك قمت بالوقوف وضربته بقدمي، وعقب 10 دقائق غادرنا الغرفة سوياً وكأن شيئا لم يحدث!".